Warning: unserialize(): Extra data starting at offset 74852 of 74856 bytes in /home/ynvyorg/public_html/thawrahosp-taiz.com/wp-content/themes/medicare/php/web_fonts.php on line 3
الرئيسية | هيئة مستشفى الثورة - محافظة تعز - Part 6
14962612_1256240977763350_312014388169131100_n.jpg

14962612_1256240977763350_312014388169131100_n

نظم عدد من المواطنين والناشطين والشخصيات السياسية  اليوم السبت في محافظة تعز اليوم وقفة تضامنية طالبت بدعم هيئة مستشفى الثورة وانقاذه من الاوضاع التي يمر بها والتي قد تؤدي الى توقفه بشكل كامل .

ورفع المشاركين في هذه الوقفة شعارات مندده بالإهمال الذي  يعانيه المستشفى من قبل الحكومة والمنظمات رغم البيانات والبلاغات والنداءات التي اطلقها المستشفى لإنقاذه من أوضاعه  .

وحمل المشاركين المسؤولية  قيادة المحافظة ومن بعدهم الوزارة المعنية ” وزارة الصحة العامة والسكان ” وكذلك  الحكومة بوزاراتها وهيئاتها الاغاثية مطالبين كل الجهات الرسمية  والمنظمات الاغاثية والانسانية بسرعة مراجعة تفاعلها مع الوضع الصحي في محافظة تعز .

واكدوا على استمرارهم  في مناصرة هيئة مستشفى الثورة حتى استجابة كاملة ومسؤولة من قبل السلطة المحلية والحكومة بدرجة اولى ، وتفاعل المنظمات الاغاثية والانسانية بدرجة ثانية .

15073368_1256241264429988_2147852531844034242_n


14875932_1511122425571561_637354831_o-1024x768.jpg

المستقبل اونلاين – تعز ( حوار/ نهى سعيد )

يتعتبر مركز  الغسيل الكلوي من أهم الأقسام والمراكز المنضوية تحت هيئة مستشفى الثورة العام بتعز  والذي عانى الكثير من الصعوبات نتيجة الحرب العبثية التي شنتها المليشيات الإنقلابية على تعز بالإضافة إلى الحصار الجائر منذ أكثر من عامين أدى إلى عدم توفر المحاليل الخاصة بالقسم وعدم توفر المحروقات لتشغيل المولدات والأجهزة الخاصة بالقسم وهو ما جعل حوالي أكثر من 450 مستفيد من خدمات المركز عرضة لموت محقق بل بعض الحالات تلك فعلا قد تعرضت له .

موقع المستقبل اونلاين كان قد زار القسم والتقى بمدير المركز الدكتور فهمي الحناني  لتسليط الضوء على هذه المشكلة والصعوبات التي تواجه هذا المركز المهم الذي يقدم خدماته لمحافظتي تعز وبعض مديريات اب القريبة  ضمن إقليم الجند فإلى الحوار :

 *   كم  عدد المرضى المستهدفين بمركز الغسيل الكلوي، وهل لا زال العدد كما هو أو تناقص العدد مع الحرب؟

كان المركز عادةً يستقبل بحدود 450 مريض  ولكن بعد حدوث الأحداث الدامية في الوطن الحبيب تناقص عدد المرضى إلى 300 مريض وذلك بسبب عدم قدرة بعض المرضى من الوصول إلى المركز  فتم تحويلهم إلى مراكز أخرى والبعض الآخر توفي بسبب عدم توفر العلاجات الخاصة بهؤلاء المرضى أو عدم قدرتهم الوصول للمركز ليجروا عملية الغسل الكلوي بانتظام . ولكن هذا لا يصف الوضع الكارثي حقيقةً

حيث أن نسبة الزيادة سنوياً لحالات الفشل الكلوي تعادل 20% وذلك يعني مجيء حالات جديدة باستمرار.

* بالنسبة لعدد الحالات التي ذكرتها سابقاً هل تغير العدد أثناء الحرب، حيث سمعنا مسبقاً أنه تم النزوح من محافظات مجاورة خصوصاً نزوح مرضى الفشل الكلوي؟

بالنسبة لمريض الفشل الكلوي فإنه لا يستطيع أن يذهب لتلقي الغسيل في محافظة أخرى غير محافظته التي أعتاد الغسيل بها وذلك لعدة أسباب بسبب تكلفة المعيشة والإقامة لأنه كما تعلمون يحتاج المريض إلى الغسيل مرتين أسبوعياً، والسبب الآخر أنه يتواجد عدد محدود لمراكز غسل الكلى في المحافظات ولكل محافظة عدد محدود من المرضى المثبتين مسبقاً ضمن القدرة الاستيعابية والمحدودة للأجهزة لمركز الغسيل الكلوي، لذا يتم رفض أي مريض يأتي من محافظة أخرى بسبب الضغط على كل مركز بالمحافظات الأخرى.

مثلاً: تستوعب محافظة تعز بمركز الغسيل الكلوي في هيئة مستشفى الثورة 22 جهاز لإستيعاب 330 مريض وفي مستشفى الجمهوري في نفس المحافظة فقط 30 مريض.

بينما في إب  لديهم 15 جهاز غسيل كلوي ل 220 لاستيعاب 220 مريض. أما في الحديدة فالنسبة تفوق ذلك حيث يبلغ عدد الحالات المسجلة لديهم ب 450 حالة. لذا كما أشرنا أنه من الصعب أن يتم استقبال حالات إضافية من محافظات أخرى. سوى الحالات الحرجة الواقعة في خط التماس والغير قادرين للوصول إلى المركز بالمحافظة الذي تم التواصل والتوسط لهم بعد شق الأنفس لقبولهم في محافظات أخرى ، أما غير ذلك للأسف توفوا بمنازلهم.

* ألم يخفف مركز الغسيل الصناعي بمستشفى الجمهوري من الضغط الحاصل على مركز هيئة مستشفى الثورة؟

على العكس تماماً يتم نفاذ المواد الضرورية اللازمة لعمل مركز مستشفى الجمهوري فيتم إرسال المرضى إلى مركز الهيئة ويتم تحمل ضغط 30 مريض بالإضافة إلى 300 مريض المسجلين في مركزنا وتم جدولة وعمل الغسيل للمرضى وتداركت هيئة أطباء بلا حدود إقفال المركز وقامت بشراء المواد اللازمة وتوصيلها لاستمرارية تشغيل مركز الغسيل الكلوي بمستشفى الجمهوري، بينما يتم التباطؤ لإيصال الأدوية لنا التي تم حفظها في مخازن بالحديدة رغم محاولاتنا المستمرة معهم من شهر 4 إلى اليوم.

* كيف تصف استمرارية عمل المركز ما قبل وبعد الحرب، وهل للدعم تأثير مباشر على ذلك؟

منذ بداية الأحداث تم توقف معظم مراكز الغسل الكلوي وكنا نحن المركز الوحيد الذي استمر في عملة 24 ساعة يومياً ولم يتوقف حتى بعد أن طال القصف المركز وتضررت أجزاء منه.

أما عن مسألة الدعم فلقد كان  دعم حكومي منذ البداية بحت وكانت الأدوية والمشتقات النفطية لتشغيل أجهزة المركز والمستلزمات الطبية متوفرة، وكنا حينها نعمل 4 ورديات في اليوم على مدار ال 24 ساعة يومياً ولكن بعد الأحداث ب 5 أشهر بدأت فترة العمل تتقلص وأصبحت 3 ورديات عمل. فكنا سابقاً نستقبل حوالي 120 حالة يومياً ولكن أصبحنا نستقبل فقط ما بين 88 إلى 100 حالة يومياً.

كنا نتمنى أن يتم الوقوف والدعم للمركز خلال هذه الفترة الحرجة ولكن للأسف معظم المنظمات الداعمة تدعم المركز فقط بمادة الماء فقط، رغم محاولاتنا المستمرة لحثهم لتنويع الدعم من حيث المستلزمات الطبية، الأدوية أو المواد الخاصة الأخرى ولكن دون جدوى.

فقط من تنوع بالدعم مبادرة عن طريق فريق الإغاثة الكويتية التي تكفلت بدعم المركز بتوفير لتغذية مرضى الفشل الكلوي وتوفير المياه الصحية للمركز وأيضاً توفير مولد خاص للمركز مما حل الكثير من المشاكل.

* ما هي الحلول التي قامت بها هيئة مستشفى الثورة للحيلولة دون إقفال مركز الغسيل الكلوي؟

تم شراء مواد للغسيل الكلوي  من مخصص الهيئة عبر الشركة الألمانية  المسئولة عن الأجهزة في المركز وتم إيصالها لميناء الحديدة  وذهبنا لتجهيز  المعاملات اللازمة واستخلاص الأوراق الضرورية وتخزينها بمخازن خاصة، ولم يتبقى لنا سوى نقل هذه المواد إلى المركز في محافظة تعز وهذا يعتبر بالنسبة لنا صعب للغاية في ظل الأوضاع الأمنية الحالية. لذا طرقنا أبواب المنظمات والجهات الأمنية ليتم التكفل و تسهيل نقل هذه المواد بأمان ولكن فوجئنا بالرفض وبحجة أن عملية تسهيل نقل المواد ليست من ضمن عملهم.

وأخيراً وافقت اللجنة الطبية للصليب الأحمر الدولي على التكفل بعملية النقل والتوصيل ولكنهم لا يستطيعوا إخراج تصاريح من وزارة الصحة أو التواصل مع قيادات التحالف لضمان عملية النقل بأمان. لذا أخبرونا أنه  يتوجب علينا أن نقوم تتكفلوا بذلك. وهذا يعتبر صعب للغاية في ظل عدم توفر أطباء آخرين للوقوف بالمركز لأتوجه لاستكمال معاملات النقل المطلوبة.

* ماذا يحتاج المركز لاستمرارية عملة؟

ألخص احتياج المركز بثلاثة مطالب:

1- مستلزمات الغسيل الكلوي                        2- العلاجات الخاصة بمرضى الفشل الكلوي

3- مستحقات الكادر الطبي

فمريض الفشل الكلوي يحتاج إلى علاجات مثل: علاجات الضغط وعلاجات الدم وعلاجات خاصة بالكالسيوم وما شابة ذلك. هذه العلاجات ضرورية يجب على مريض الفشل الكلوي أخذها باستمرار ومحاليل ومواد مانعة للتجلط لازم أخذها عند الغسيل، هذه الأمور أن لم تتوفر فلن نستطيع الاستمرار في عملية الخدمة للمريض فسيصبح الموضوع ما يشبه الموت البطيء (الموت بالتدريج).

مثلاً جزء من مواد غسيل الكلى انتهت وتبقى منها ما يكفي ليومين أو لثلاث أيام على الأكثر لذا سنقوم بعملية الضغط والتقليص وذلك باستقبال الحالات الحرجة فقط وسنعتذر عن استقبال الحالات الأخرى، وهذا بحد ذاته سيشكل عبء كبير لأن مريض الفشل الكلوي لا يستطيع البقاء دون إجراء عملية الغسل الكلوي لمدة لا تتجاوز يومين أو ثلاث، يعني أنه من الممكن أن يموت المريض ونحن ننظر له فقط ولا نستطيع تقديم أي مساعدة له.

لذا كما تم الذكر في السابق أنه قد تم فعلاً شراء المواد الضرورية واللازمة وفقط ما نحتاجه حالياً (لتغطية 3-4 أشهر فقط) هو نقل هذه المواد من محافظة الحديدة لمحافظة تعز لوقت لا يستغرق سوى 8- 10 ساعات.

لذا أناشد الجميع لسرعة التحرك بإنقاذ هذه الشريحة وتسليط الضوء عليها، فهذه الشريحة أيضاً تعتبر أحد ضحايا الحرب والأوضاع السيئة والحصار التي نمر بها حالياً، فالكل ميت سواء كان في ظل الاشتباكات أو توقف عمل كليتيه. بل يعتبر الموضوع أسوأ من ذلك حيث كما قلت أنه موت بطيء في ظل معاناة لألم لا يحتمل.

* في حالة توفر المواد والمستلزمات الطبية، هل سيضل الكادر يعمل رغم انقطاع الراتب للشهر الثالث على التوالي، رغم ضغط العمل 12 ساعة يومياً؟ وهل تم دعم هذا الكادر من جهة أخرى غير هيئة المستشفى؟

في بداية الأمر كان يتم صرف رواتب الكادر من قبل الهيئة بمبلغ 23 ألف ريال شهرياً مع الحوافز ليصل المبلغ إلى 80 ألف ريال، وبما أن لكل شيء حدود وتحمل فمن الخوف فعلاً أن يتوقف عمل الكادر لأنه أصبح يفتقد لتوفير مستلزمات الحياة اليومية من إيجار منزل وغذاء وحتى مواصلات أو مصاريف مدرسة لأبنائه وغير ذلك.

تحصل الكادر دعم لمدة شهرين من قبل هيئة الهلال الأحمر القطري وذلك بمبلغ 1000 ريال يومياً أي ما يبلغ 30 ألف ريال شهرياً، وهذه وحدها لا تكفي لأجور المواصلات. وفي الأخير تم قطع الدعم وأجابوا ببساطة أنه لا يوجد توجيهات من قطر لمواصلة عملية دعم المركز.

* هل فعلاً قام مرضى الفشل الكلوي بجمع تبرعات للكادر الطبي ليستمر بعمله؟

ما حدث فعلاً أن مرضى الفشل الكلوي قاموا ببداية الأمر بجمع معونات لتوفير بعض الأدوية التي بدأت تستنفذ فعلاً ، ورغم تصوير الأمر إعلامياً أنه يتم جمع تبرعات على الأقل لمواصلات الكادر إلا أن تلك المناشدات واللفتة الإعلامية لم تفي بالغرض وتم جمع مبلغ 15 ألف ريال فقط لا غير.

في ظل مناشداتكم لطلب الدعم هل تم الاستجابة من قبل منظمات للمساعدة؟

تم الاستجابة فعلا من بعض المنظمات كما أشرت سابقاً ولكن لم يحدث تنويع في الدعم إلا لمرة واحده من قبل الهلال الأحمر القطري لدعم الكادر الطبي ومن هيئة الإغاثة الكويتية بدعم وجبات الطعام للمرضى ومولد لتشغيل المركز. فلاحظنا جهة تريد أن تقوم بدعم المركز بالمياه الصحية فقط مثل منظمة الصحة العالمية والهيئة الطبية الدولية والهجرة الدولية و أخيراً الإغاثة الكويتية.

مع اننا طالبنا منهم لأكثر من مرة أن يقوموا بالتنويع بالدعم فجهة تدعم بأدوية ومستلزمات طبية وأخرى بالمشتقات النفطية وأخرى لدعم الكادر الطبي  وإرسال أحد مندوبيهم ليتم التنسيق معه وتوزيع احتياجات المركز على الجهات المختلفة والداعمة ولكن لا جدوى ولا استجابة.

لذا قمنا بعمل جدولة لاستيعاب الدعم بالمياه الصحية لهيئة ثم تليها هيئة أخرى وهكذا، للعلم أن استيعابنا للمياه فقط 30 ألف لتر يومياً.

يجب تلمس حاجة المركز ودعمه حيث أن تكلفة الدعم غير مكلفة، حيث تبلغ ميزانية تشغيل المركز فقط 30 ألف دولار شهرياً مقارنة بإنقاذ حياة مريض.

* ماذا سيحدث برأيك إذا تم فعلاً إقفال هيئة مستشفى الثورة بتعز وذلك بسبب توقف الدعم للهيئة؟ ما الذي سيحدث لأمراض الغسيل الكلوي؟

لا يمكن إقفال هيئة مستشفى الثورة مطلقاً، حتى لو تم إيقاف مراكز داخل الهيئة وتحويل المرضى إلى مستشفيات أخرى رغم صعوبة ذلك، لكن ليس مع مركز الغسيل الكلوي. إقفال المركز يعني الموت الحتمي لهؤلاء الأمراض؛ لا يجب مقارنة مريض الغسيل الكلوي بأي مريض آخر، فحياته مرتبطة بجهاز وبدون ذلك الجهاز يعني موت المريض لا محاله.

DSC03069

 


15032064_1254429451277836_1705564453418208589_n.jpg

 15032064_1254429451277836_1705564453418208589_n

عقدت #حملة_لإنقاذ_مستشفى_المواطنين  بالتنسيق مع هيئة مستشفى الثورة العام بتعز صباح اليوم مؤتمرا صحفيا عرضت فيه الوضع الذي تعاني منه بعد توقف الدعم عنها والتي جعلها مهددة بالإغلاق .

وفي المؤتمر الصحفي الذي حضره عدد من الإعلاميين والناشطين طلب رئيس الهيئة الدكتور أحمد أنعم الوقوف دقيقة صمت على روح شهيد هيئة مستشفى الثورة الذي استشهد بالقرب من مقر اللواء 35 مدرع وهو يقوم بواجبه في اسعاف الجرحى .

وقال إن الهيئة اعتمدت بشكل كبير على موازنتها بدرجه أولى لتقديم الخدمات الطبية المجانية ، ذلك بمساعدة المنظمات والجهات الداعمة الأخرى ، مع أن إجمالي الدعومات المقدمة من الجهات الداعمة للكادر وفي توفير بعض الاحتياجات تقريبا لا تقارب ما لم يتم صرفه حتى الآن من موازنة الهيئة للفترة المقدرة بسنة ونصف تقريبا . ولدينا كل التفاصيل وسنعرضها بشفافية في الوقت المناسب . 

وتحدث الدكتور أنعم عن وضع الهيئة واحتمالية توقف خدماتها إذا ما استمرت المشكلة المالية المتمثلة بعدم صرف مخصصات الربع الثالث 2016 نظرا لعدم وجود السيولة ، وعدم التعزيز بمخصصات الربع الرابع من العام 2016 . وفي ظل انتهاء الاتفاقية الموقعة مع الهلال الأحمر القطري بشأن دعم كادر المركز الجراحي من أطباء واستشاريين وفنيين وممرضين ، وببعض الأدوية والمستلزمات الطبية  ، وكذلك انتهاء الاتفاقية الموقعة مع منظمة أطباء بلا حدود بشأن دعم قسم الطوارئ .

وأشار انعم إلى بعض الإحصاءات للخدمات المجانية التي قدمتها الهيئة خلال الفترة المحددة من شهر سبتمبر 2015 وحتى نهاية أكتوبر  2016  تمثلت في إجراء 4299 عملية جراحية واستقبل قسم الطوارئ الجراحي 10746 حالة  واستقبلت العناية المركزة 2232 واستقبل مركز الطوارئ الباطني32018  مريضا وفي العيادات الخارجية 38126 حاله وأجرى قسم المختبر فحوصات لـ 85003 حاله واستقبل مركز الغسيل الكلوي 21294 مريض فشل كلوي واستقبلت وحدة الحميات ( حمى الضنك ) حوالي 17025 حالة .

وأضاف الدكتور أنعم أن الهيئة ما زالت رغم وضعها الحالي تستقبل عشرات الجرحى والمرضى يوميا ، ونواجه مشكلة كبيرة في التعامل مع بعض الحالات ، نتيجة لنفاذ بعض الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للعمل الطبي . كما انه لم يتم دفع رواتب وحوافز الكادر منذ أربعة أشهر تقريبا والتي كانت تدفع من موازنة الهيئة ، نتيجة لعدم تعزيزنا بمخصصات الموازنة كما أسلفت  هذا من جهة ومن جهة أخرى لم يتم دفع حوافز الكادر الطبي العامل في المركز الجراحي لشهر يوليو 2016 ونصف شهر أكتوبر 2016 بسبب انتهاء الاتفاقية الموقعة مع الهلال الأحمر القطري في منتصف شهر أكتوبر 2016 . وحاليا يعمل الكادر في كل الأقسام بدون ادني حوافز مرصودة للدفع ، بما في ذلك كادر قسم الطوارئ الذي انتهت اتفاقية دعم منظمة أطباء بلا حدود له في 31/10/2016 .

وأشار رئيس هيئة مستشفى الثورة إلى أن  وضع الصحة في المحافظة من يوم إلى يوم وهو في تردي مستمر ، ربما لأنه لا توجد رؤية واضحة بشأن التدابير اللازمة لاستقرار الوضع الصحي ، وذلك لعدم فاعلية المؤسسات المركزية المختصة ، وحقيقة كلنا نلام في هذا الجانب ، ولكننا نحاول قدر ما أمكن مع كثير من الزملاء في المرافق الصحية الأخرى ومع الإخوة في السلطة المحلية ووزارة الصحة والجهات المهتمة بذات الشأن للحيلولة دون انهيار الوضع الصحي . وهناك تجاوب مقبول ولو انه ما يزال نظريا . وتبقى هيئة مستشفى الثورة بما قدمته من خدمات طبية مجانية وبما يمكن أن تقدمه عمود الصحة . وأملنا بكم أكثر كناشطين وحقوقيين وإعلاميين لإيصال الرسالة واضحة لكل المعنيين بوصفكم عين هذا المجتمع وسلطته .

وناشد أنعم نيابة عن كل الجرحى والمرضى الذين يجدون في هذا المرفق ملجأهم الإنساني الأول في تلقي الخدمات الطبية المجانية ، كل المعنيين الرسميين والمنظمات الاغاثية والإنسانية للتفاعل الجدي مع وضع الهيئة والوضع الصحي بالمحافظة بشكل عام .

 

كما صدر بلاغ صحفي عن حملة “ معا لإنقاذ هيئة مستشفى المواطنين ” قال إن مستشفى المواطنين الذي ندعمه ونناصره ، المستشفى الحكومي الذي تعود ملكيته ويستفيد منه المواطن الجريح والمريض ، ونحن لا نقف إلا مع أنفسنا ، ولا نتصور بأي حال من الأحوال أن يغلق هذا المرفق الحيوي الكبير ، أمام الجرحى والمرضى بما فيهم مرضى الغسيل الكلوي الذين انقطعت بهم السبل فصار المستشفى ملجأهم وسكنهم وصار موظفيه أهلهم .

وألقى البلاغ بالمسؤولية عن وضع المستشفى على المسئولين على الملف الصحي في المحافظة ومن بعدهم الوزارة المعنية ( وزارة الصحة العامة والسكان ) والمسؤولية أيضا على عاتق الحكومة بوزاراتها وهيئاتها الاغاثية مؤكدين على دعوة حملة لكل الجهات الرسمية وفي مقدمتها السلطة المحلية ووزارة الصحة واللجنة العليا للإغاثة ، وكل المنظمات الاغاثية والإنسانية لمراجعة تفاعلها مع الوضع الصحي في محافظة تعز ، ومدينة تعز خاصة ، وإعادة تقييمه بالشكل الذي يؤدي إلى استقرار عمل المستشفيات الحكومية التي تقدم خدماتها لحالات الجرحى والحالات المرضية المختلفة مجانا ، وبشكل عاجل ، وبما يؤدي إلى استقرار الوضع الصحي عامة.

وأشار البلاغ أن حملة #معا_لإنقاذ_مستشفى_المواطنين . ستستمر في مناصرة استمرار هذا المرفق المركزي يؤدي خدماته الطبية لأبناء المحافظة ، ولن يتوقف عند هذا المؤتمر الصحفي حتى استجابة كاملة ومسؤولة من قبل السلطة المحلية والحكومة بدرجة أولى ، وتفاعل المنظمات الاغاثية والإنسانية بدرجة ثانية .

ودعاء البلاغ إلى وقفه مناصره للمستشفى في ظل ما يتهدده من معوقات توشك على إغلاقه . وذلك يوم السبت أمام بوابة هيئة مستشفى الثورة .

14956376_1254429721277809_4718425391410530384_n


DSCN0456-1024x768.jpg

DSCN0456

أضحى شبح الإغلاق يهدد مستشفى الثورة العام، أكبر وأهم مرفق صحي في مدينة تعز، إثر توقف صرف موازنته التشغيلية ورواتب الموظفين، علاوة على نقص المواد الطبية، بعد أن ظل يقدم خدماته الطبية لآلاف المرضى والجرحى. منذ اندلاع الحرب في المدينة ويخفف من الكوارث الصحية التي خلفتها  .

بالفيديو : تقرير لقناة سكاي نيوز عربية اعده الزميل الدكتور محمد القاضي

لمتابعة التقرير انقر هنا 


14915469_1166403833438527_7807669059096111173_n.jpg

صحيفة العربي الجديد

أطلق عدد من النشطاء اليمنيين، اليوم الأحد، حملة تضامنية مع هيئة مستشفى الثورة بتعز تحمل وسم #معاً_لإنقاذ_مستشفى_المواطنين “، وذلك بهدف تذكير الجهات الحكومية والسلطة المحلية بواجبها في إنقاذ الوضع الصحي الكارثي في تعز، والذي كان مستشفى الثورة يتحمل العبء الأكبر فيه.

وندّدت الحملة بصمت الجهات الحكومية وقيادة المحافظة والمنظمات الإنسانية التي لم تبد تجاوبها مع هيئة مستشفى الثورة، رغم البيانات والمناشدات المتكررة التي أطلقتها لإنقاذها.

ويعتبر مستشفى الثورة أكبر مستشفيات المدينة، وبقي يعمل بكل إمكانياته المتاحة ويقدم خدماته المجانية لجميع المرضى والجرحى، وذلك بما توفر له من معدات وآليات بسيطة.

ولم تتوقف هيئة مستشفى الثورة العام في تعز من التنديد بالخطورة المترتّبة عن توقّف العمل في المستشفى، على خلفيّة المشاكل والصعوبات التي تواجهها والتي عجزت عن توفير حلول لها خلال الأشهر الماضية.

ويواجه المستشفى مشكلة انقطاع الكهرباء، فالمولد الكهربائي الخاص به، أصيب بعطل بسبب التمديدات العشوائية إلى الحارات والمناطق المجاورة بقوة السلاح.

كما أنه لا يستطيع ضمان الاستمرار في توفير المياه، بالإضافة إلى عدم توفّر مرتّبات الأطباء والممرّضين الذين تعاقد معهم خلال الفترة الماضية.

https://www.alaraby.co.uk/society/2016/10/30/ناشطون-يطلقون-حملة-تضامنية-مع-مستشفى-الثورة-بتعز


14813482_1170056653080100_1837308165_n.jpg

مناشدة واستغاثة انسانية .. بشان احتمالية توقف هيئة مستشفى الثورة – تعز عن تقديم خدماتها

الاخ / وزير الصحة العامة والسكان

الاخ / محافظ محافظة تعز

الاخوة / المنظمات المهتمة بالشأن الانساني المتصل بالصحة وفي المقدمة الهلال الاحمر القطري

الاخوة / الناشطين الحقوقيين والاعلاميين

اشارة الى ما قدمته هيئة مستشفى الثورة من خدمات طبية منذ بدء الحرب في المحافظة ، والمتمثلة باستقبال 37,582 جريح ، واجراء اكثر من 4,055 عملية ، واستقبال اكثر من 46,819 حالة باطنة وحميات ، و19,938 حالة غسيل كلوي ، مع كافة الخدمات الطبية المرافقة مجانا ، في ظل استهدافها ، ومع الاحاطة الى ان الهيئة اعتمدت خلال الفترة الماضية على موازنتها ودعم الهلال الاحمر القطري نود توضيح الآتي : • لم يتم تعزيز الهيئة بمخصصات الربع الثالث لاعتذار البنك المركزي عن صرفها بحجه عدم توفر سيولة مع عدم تعزيز الهيئة بمخصصات الربع الرابع من العام 2016 بما في ذلك باب الرواتب . • انتهت اتفاقية مساهمة الهلال الاحمر القطري في تشغيل المركز الجراحي بتاريخ 16/10/2016 ولا توجد حاليا أي جهة داعمة للهيئة سوى منظمة اطباء بلا حدود التي تدعم كادر قسم الاسعاف فقط وفي توفير بعض العلاجات . وتواجه الهيئة احتمال توقفها عن تقديم الخدمات الطبية بسبب عدم وجود موازنة تشغيلية ، وحرصا على استمرار تقديم المرفق لخدماته نوجه مناشدتنا لكم لتتحملوا المسؤولية الانسانية والاخلاقية تجاه الجرحى والمرضى الذين تستقبلهم الهيئة يوميا ، بما فيهم اكثر من 270 مريض بالفشل الكلوي تقدم لهم خدمة الغسيل يوميا مهدده حياتهم بالخطر . ونتحمل مسؤوليتنا الانسانية ما استطعنا وعلى الله التوفيق …

صادر عن رئاسة هيئة مستشفى الثورة بتعز بتاريخ 2016/11/01


الهلال-في-تعز.bmp

تحقيق صحفي – المكتب الاعلامي بالهيئة 

انتكاسة عامة

عقب انقلاب ميليشيات الحوثي وعصابات صالح على الدولة في اليمن , تحركت هذه الميليشيات بسلاحها وعتادها العسكري لاحتلال المدن الواحدة تلو الأخرى تحت مبررات مذهبية خدمة لأطماع ومصالح إقليمية ودولية , وكان أن تم قتل الآلاف من اليمنيين في حرب لم تنتهِ بعد .

وتعز التي تعد المحافظة الأكثر سكاناً في اليمن لم تكن استثناء من عدوان الانقلابين , بل كان لها النصيب الأبرز في الاستهداف الممنهج الذي طالها , حيث استهدفتها الميليشيات بعشرات الآلاف من القذائف , وقتلت الالاف من الأبرياء وشردت مثلهم , وقطعت كل الخدمات العامة من كهرباء ومياه وصرف صحي , وأطبقت حصاراً خانقاً على المدينة منعت من خلاله دخول المواد الغذائية والمشتقات النفطية والأدوية والمواد الطبية بما في ذلك اسطوانات الأوكسجين ، وعاش ويعيش سكان مدينة تعز مأساة يبدو ان المستقبل يخفي جزء من تفاصيلها ايضا .

انتكاسة صحية

هذا الوضع الكارثي تسبب بإغلاق ما يقرب من 85 % من المستشفيات والمراكز الطبية المتواجدة في مدينة تعز بسبب عجزها عن تقديم الخدمات الطبية للمواطنين , ووصلت المدينة إلى اعلانها مدينة منكوبة تعاني من كارثة صحية لم تشهد المدينة لها مثيلاً من قبل ، في ظل تصاعد الأصوات المستنجدة , ومناشدات المستشفيات والمنظمات الانسانية والحقوقية المدنية للمجتمع الدولي بسرعة التدخل لإنقاذ المدينة .

 تفاعل الهلال الاحمر القطري

وفي ظل تلك المناشدات كان الهلال الأحمر القطري من الجهات التي تفاعلت مع الواجب الإنساني تجاه مدينة تعز ، ليدخل تعز كمساهم أساسي وفعال في تفعيل واستمرار الخدمات الطبية في مدينة تعز بشكل عام وفي هيئة مستشفى الثورة الذي يعد أكبر وأهم مستشفيات المدينة بشكل خاص , حيث نفذ العديد من المشاريع هدفت الى تنشيط المرافق الصحية لذلك عمل الهلال القطري على اعادة تفعيل بعض المراكز الصحية مثل مركز 22 مايو الصحي للأمومة والطفولة والذي يقع في منطقه مؤهلة في السكان وتفتقر للخدمات الحكومية كان هذا المشروع بجانب مشاريع اخرى ابرزها مشروع التدخل السريع لعلاج جرحى الحرب في تعز والذي شمل ايضا مستشفى الصفوة ومركز الطوارئ الجراحي بهيئة مستشفى الثورة .

كما عمل الهلال القطري على دعم مراكز الغسيل الكلوي في مستشفى الجمهوري ومستشفى الثورة مما ساعد على استمرار هذه المراكز في تقديم جلسات الغسيل لمرضى الفشل الكلوي وتواصلت جهود الهلال القطري ايضا بدعم مستشفيات تعز بالأدوية والمستلزمات الطبية .وساهم بذلك في انقاذ المدينة من  كارثة صحية .

الهلال الاحمر القطري ودعمه لهيئة مستشفى الثورة (نجاحات وارقام)

ولقد كان للهلال الاحمر القطري الدور الرئيسي في المساهمة في تشغيل هيئة مستشفى الثورة بتعز ، المستشفى المركزي على مستوى المحافظة ، حيث وقع الاتفاقية الأولى للمرحلة الاولى التي افتتح بموجبها مركز الطوارئ الجراحي في 13سبتمبر 2015 وانتهت مع نهاية العام 2015 ليتم التمديد بعد ذلك باتفاقية ثانية انتهت بتاريخ 30 يناير 2016 م ثم بدء الهلال الاحمر القطري بمرحلة ثانية وقع اتفاقيتها الاولى لثلاثة اشهر بتاريخ 1مارس2016 وانتهت في 31مايو2016 وتم تمديدها باتفاقية ثانية من 2اغسطس 2016 وحتى 16/اكتوبر /2016 م وخلال تلك الفترة استقبل المركز 9676 حاله واجرى اكثر من 4055 عملية – لم تشمل العمليات الصغرى – مع تقديم كل الخدمات الطبية المرافقة واستمرت هيئة مستشفى الثورة بتعز تقدم خدماتها الطبية مجانا ، مستندة على موازنتها في ظل حجز كثير من المخصصات ، وعلى مساهمة الجهات الداعمة وفي مقدمة تلك الجهات الهلال الاحمر القطري ، الى جانب دعم منظمة اطباء بلا حدود ، وباقي المنظمات المهتمة بالشأن الصحي بالمحافظة. وقدمت الخدمات الطبية رغم الظروف الاستثنائية بأداء ناجح قارب المعايير العالمية ، حيث عمل في الهيئة كادر استشاري واخصائي وتمريضي مشهود له .

نشاطات علمية

رافق العمل الطبي الجراحي نشاطات علمية في الهيئة , حيث تم افتتاح برنامج البورد العربي مساق جراحة عامة ، وتعد هيئة مستشفى الثورة حاليا مركزا لدراسة البورد العربي في مجال الجراحة العامة ، بإشراف نخبة من الاستشاريين والاخصائيين ، بالإضافة إلى استقبال الهيئة لطلاب كلية الطب بجامعة تعز إذ فتحت لهم قاعات للدراسة وبرنامج للتدريب بالتنسيق مع كلية الطب  بالجامعة ، وتستقبل الهيئة ايضا طلاب كليات ومعاهد الطب الخاصة للتطبيق والتدريب ، اعتمادا على نشاطات المركز الجراحي وتعامله مع حالات الجراحة بمختلف تخصصاتها .

نجاحات اخرى للمركز الجراحي 

استقبل المركز الجراحي المدعوم من دعم الهلال الأحمر القطري حالات جراحية معقدة قدمت لها الخدمة في مراكز طبية اخرى خارج الهيئة ولم يكتب لها النجاح حيث تم التعامل معها وتحسنت , إذ ساعد الدعم القطري على استقطاب الكوادر الطبية الجيدة والمؤهلة بمختلف التخصصات , واضاف الى السمعة الجيدة والطيبة التي تحضى بها هيئة مستشفى الثورة في ظل تقديم الخدمات الطبية المجانية بجودة ومعايير مقبولة  .

مناشدات

اعتمدت هيئة مستشفى الثورة  على الجزء المفرج من موازنتها ، وعلى دعم المنظمات الانسانية المهتمة بالشأن الصحي في مدينة تعز ، ومنذ بدء الاحداث مع مطلع العام 2015 لم تعزز الهيئة بكل مخصصات بنود التشغيل ، حيث تم احتجاز كثير من مخصصات بنود التشغيل في كل ربع مالي ، ووصل نسبة الاحتجاز الى 40 % من الموازنة ، وقد ظلت الهيئة تعمل خلال الاربع الاشهر الاولى من الحرب  بكل امكانياتها المتاحة ، لكنها كانت عاجزة عن تقديم الخدمات الجراحية بالشكل الذي يجب نتيجة لوقوعها في اطار المواجهات من جهة ولعدم وجود داعم من جهة اخرى ، وفي شهر سبتمبر 2015 تفاعل الهلال الاحمر القطري ليدخل كمساهم رئيسي مع الهيئة في افتتاح مركز طوارئ جراحي ، واستمر الهلال القطري بدعمه عبر توقيع اتفاقيتن مع ملحقات تمديد حتى تاريخ 16 اكتوبر 2016م  ومنذ ذلك التاريخ توقف دعم الهلال الاحمر القطري ، وترافق مع قطع موازنة الهيئة للربع الرابع وعدم التعزيز بها بما في ذلك باب الرواتب ، الامر الذي وضع الهيئة في وضع خطر الاغلاق ، وفي ذلك كان لنا مقابلة مع بعض المسؤولين في الهيئة:

رئيس هيئة مستشفى الثورة د.احمد عبدالله انعم

تحدث رئيس الهيئة د.احمد عبدالله أنعم عن تأزم الوضع الصحي بالمحافظة قائلا : ” في الوقت الذي تعيش فيه المحافظة ظرفا صحيا مترديا بسبب الحرب ومخلفاتها تواجه هيئة مستشفى الثورة وهي المؤسسة الصحية المركزية في المحافظة مشكلة مالية ماثلة حيث لم يتم تعزيز الهيئة بموازنة الربع الرابع من العام 2016 ، كما انتهت اتفاقية المساهمة في تشغيل المركز الجراحي الموقعة مع الهلال الاحمر القطري بتاريخ 16 اكتوبر 2016 ما يعني احتمال توقف الهيئة كليا عن تقديم الخدمة الطبية ، مالم تتجاوب الجهات الرسمية مع الهيئة لتجاوز هذه المشكلة  ” وناشد رئيس هيئة مستشفى الثورة الهلال الاحمر القطري واثنى على دوره في المرحلة السابقة موجها هذا النداء :

(الاخوة الهلال الاحمر القطري مازالت بصمات دعمكم للهيئة في 4055 جريح ومريض تم اجراء عمليات لهم مع تقديم كافة الخدمات مجانا بمساهمتكم الانسانية المقدرة ومطلوب منكم متابعة هذا الدور الانساني  والاستمرار في دعم الهيئة خدمة للانسانية التي تنطلقون من مبادئها ، وثقتنا بكم منطلقها ما لمسناه منكم من حرص انساني، وشكرنا وتقديرنا لكم على لسان كل ابناء المحافظة  )  .


DSCN0407-1024x768.jpg

أقدم مرضى الفشل الكلوي في مدينة تعز على جمع تبرعات لصالح مركز الغسيل الكلوي بهيئة مستشفى الثورة ويعاني المركز من نقص في مواد ومستلزمات الغسيل الكلوي   ما جعل ناقوس الخطر يهدد بتوقف المركز  .

وعبر المرضى عن استيائهم لغياب الرعاية والاهتمام من قبل الحكومة والسلطة المحلية بشعارات ترافقت  مع حملة التبرعات التي اطلقوها المرضى لدعم المركز ودعا المرضى المنظمات الدولية والمحلية الى الالتفات اليهم قبل ان يفوت الاوان على حد تعبيرهم .

ويعمل مركز الكلية الصناعية  بالهيئة  باستمرار منذ بداية الاحداث التي تمر بها البلاد ويستقبل يومياً من 70-80 حالة ، وبعدد 15 شخص بين اطباء وممرضين ومهندسين وعمال يعملون بمعدل 12 ساعة يومياً للشخص الواحد .

و منذ اربعة اشهر  لم يتم صرف مستحقات كادر مركز الغسيل الكلوي  لعدم توفر ميزانية بالهيئة وغياب الجهات الداعمة ، ويشهد المركز تزايد مستمر في الحالات حيث بلغت عدد الحلات في المركز اكثر من 300 حالة ويتم استقبال 88 حالة يوميا.


صورة-اللقاء-1024x768.jpg

استقبل رئيس هيئة مستشفى الثورة بـ تعز الدكتور احمد انعم اليوم على مكتبة رئيس جامعة تعز الدكتور محمد الشعيبي وجرى خلال اللقاء بحث مُجمل الاوضاع الصحية في المحافظة و الظروف التي تمر بها الهيئة و الجامعة ، وكذلك العلاقات الثنائية وآفاق التعاون المشترك بينهم ، وقد بحث الطرفان سبل تعزيز أطر التعاون .

ووصف الدكتور أحمد انعم علاقة الهيئة مع الجامعة بأنها علاقة شراكة تكاملية محورها الطالب والمريض ، وأثنى الدكتور انعم على الروابط المتينة التي تربط هيئة مستشفى الثورة بكلية الطب بجامعة تعز اكاديمياً وعلمياً .

من جانبه قال الدكتور محمد الشعيبي رئيس الجامعة  أن تعاون هيئة مستشفى الثورة مع جامعة تعز ممثلة بكلية الطب يعزز فرص  النجاح الاكاديمي ، موضحاً بأن الخبرة والكفاءة وروح التعاون التي تتمتع بها رئاسة  الهيئة كان لها اثراً بارزاً على التوجه العام للهيئة – في جانب التكامل مع كلية الطب بجامعة تعز والجامعات الاخرى لولا الظروف الاستثنائية التي طرأت اخيراً.

كما ثمن دور رئيس الهيئة في تطوعه بتدريس طلاب كلية الطب وأفاد بأن استقبال الهيئة للطلاب وفتح ابوابها لهم  للتدريب بتعاون كامل  يمهد لعلاقة تكاملية اكثر جدوى  .

وأكد أن إدارة الجامعة مستعدة للتعاون الكامل مع رئاسة الهيئة في كل ما تحتاجه بالجانب التعليمي داخل الهيئة وفي مقدمة ذلك استعدادها للتعاون لإنجاح برنامج البرود العربي ( مساق جراحة عامة ) المنفذ في الهيئة .

حضر اللقاء الدكتور ابو ذر الجندي  والدكتور فارس عبدالغني رئيس اللجنة الطبية العليا والاستاذ وليد الحميري مدير مكتب رئيس الهيئة والاستاذ وليد الرباصي مسؤول العلاقات العامة بالهيئة .


مرفقة.jpg

تسلمت هيئة مستشفى الثورة بتعز يوم امس الثلاثاء شحنة ادوية ومستلزمات طبية بدعم وتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية، وبإشراف من اللجنة الطبية العليا بالمحافظة  بواسطة ائتلاف الاغاثة الانسانية في اطار مشروع  الإغاثة العاجلة لمستشفيات مدينة تعز في ظل ما تعانية  من شحة في المواد الأساسية ومستلزمات العمليات، وغالبيتها مهددة بالإغلاق في حال توقف وصول المزيد من المساعدات.

بدوره ثمن المسؤول الإعلامي لمستشفى الثورة العام، محمد الحكيمي، دور الجهات الإغاثية التي دعمت ونفذت هذا المشروع، معربا عن أمله في استمرار تدفق هذه المساعدات حتى لا تدخل تعز في وضع كارثي لا تحمد عقباه ، مقدما شكره لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية والهلال القطري واطباء على حدود وجميع المنظمات المتفاعلة مع الهيئة و التي لا زالت تبادر في مد المستشفيات بالأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية.

ويعد هذا المشروع استمرارا للمساعدات الإنسانية في المجال الطبي التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة ومنظمة الصحة العالمية للمستشفيات المتضررة بتعز في ظل استمرار الحرب والحصار.




نحن نهتم, نحن نستطيع





نحن نهتم, نحن نستطيع




04-205777

04-205999

04-205444


24/7 رقم الطوارئ

اتصل بنا الآن إذا كنت في حاجة إلى حالة طبية طارئة ، وسوف نقوم بالرد بسرعة ونقدم لك معونة طبية.




جميع الحقوق محفوظة – لموقع هيئة مستشفى الثورة – محافظة تعز

تصميم وبرمجة | السعيدة لتقنية المعلومات والبرمجة