مع إغلاق اغلب المستشفيات ابوابها وعدم وجود أخصائيين بشكل كافي لمتابعة امراض الباطنة، وفي ظل الحصار المفروض على المدينة جاءت الحاجة لافتتاح مركز طوارئ باطني ليغطي الاحتياج في الوضع الصحي ويسهم بشكل فاعل ومؤثر للارتقاء بالخدمة الصحية لتصبح هيئة مستشفى الثورة وبإمكانياتها البسيطة تستقبل معظم مرضى الباطنه في سبيل التقليل من عدد الوفيات بهذه الأمراض ، فمؤخراً ومع الحرب زاد انتشار الأمراض المعدية وكذلك تضاعف حالة الأمراض المزمنة ، ولم يقتصر استقبال المركز فقط للحالات الباطنية بل استقبل عدد كبير من حالات الأطفال وحالات الفشل الكلوي والتي يتم متابعتها باستمرار لخضوعها للغسيل الدموي بوحدة الكلية الصناعية ، ومركز الباطنه حاليا يتكون من قسم الطوارئ وقسم الرقود ووحدة الحميات ، ويقدم المركز خدماته الطبية على مدار ٢٤ ساعة .

وهناك خطه لتوسيع خدمات المركز ليضم قسم امراض القلب ووحدة المناظير ووحدة الغدد الصماء والسكري ووحدة امراض الكبد والجهاز الهضمي وعيادات امراض الاعصاب والروماتيزم  والاشراف على مركز الغسيل الكلوي.

تأسس المركز بداية يناير ٢٠١٦ بمتابعة واشراف من الدكتور أحمد الدميني الذي صدر به قرار من رئيس الهيئة لإدارة المركز .