قال مدير مكتب رئيس هيئة مستشفى الثورة – تعز ، إن الهيئة ورغم كل المعوقات المتعلقة بنقص الاحتياجات الطبية اللازمة لقيام الهيئة بواجبها الانساني ، تجاه الحالة الإنسانية في المحافظة ومدينة تعز خاصه ، ومحاولات معالجتها بجهود مستمرة تبذلها ادارة الهيئة وموظفيها ، وبمساعدة كل المتفاعلين مع الوضع الصحي ، فالهيئة تلتزم بمواصلة العمل الطبي بما توفر من امكانات من منطلق انساني بحت .

واشارة لكل التفاعلات بشأن التهجم على احدى الطبيبات في الهيئة- وهو سلوك مرفوض وغير اخلاقي ، وما كان من فرض اغلاق بعض اقسام المستشفى بالقوة ونشر الرعب وسط كادر ومرضى المستشفى كرد فعل لذلك السلوك  ، وعدم الوقوف على المشكلة الامنية في الهيئة بشكل كامل بغية انهائها ولتتوفر البيئة الامنية الملائمة لاستقرار العمل في الهيئة تواجه رئاسة الهيئة ضغوط وشكاوى كثيرة من قبل الكادر العامل الذي يطلب توفير الامن ويهدد بالتوقف عن العمل.

وأضاف أن المشكلة الامنية ستظل قائمة مالم ينظر لها بشكل اكثر مسؤولية ، لاسيما وقد ترتب عنها كثير من الارباك في العمل مؤكدا أن رئاسة الهيئة تقدر كل الجهود التي بذلت وتبذل من قبل السلطة المحلية بمتابعة وكيل المحافظة أ. عارف جامل وادارة الامن وبعض الشخصيات الاجتماعية وكل المتفاعلين والرامية لمعالجة المشكلة الامنية في الهيئة ، وتمنى مواصلة تلك الجهود لما فيه المصلحة العامة .

وشدد أن هيئة مستشفى الثورة بتعز كانت ولا تزال منذ بدء الاحداث المسلحة في المحافظة قائمة على رعاية المرضى والجرحى ، في ظل ظرف استثنائي يفترض ان تولى الصحة فيه جل الاهتمام والعناية, وأن ذلك يأتي من منطلق المسؤولية الانسانية والاخلاقية ، وكذا المسؤولية الوظيفية المهنية .